وكان التحالف السعودي الذي يدعم ميليشيات الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه هادي منصور ، طالب اول امس الأحد، بوضع هذا الميناء تحت إشراف الأمم المتحدة بعد مقتل 42 لاجئا صوماليا، بينهم نساء واطفال، في إطلاق نار على مركبهم الذي كان ينقل 150 لاجئاً قبالة الحديدة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق إن على الطرفين المتحاربين في اليمن مسؤولية حماية المدنيين والمنشآت التحتية في هذا البلد وان "هذه الواجبات لا يمكن نقلها الى آخرين".
وأضاف أن "المجتمع الانساني يرسل مساعدات الى اليمن على اساس احتياجاته حصرا وليس لاعتبارات سياسية، وسيواصل القيام بذلك".
وفي بيان اصدره الاحد ادعى التحالف السعودي انه "غير مسؤول عن الهجوم" مطالبا بأن يتم "وضع ميناء الحديدة فورا تحت إشراف الأمم المتحدة" لأن من شأن ذلك ان "يسهل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني، وينهي استخدام الميناء لتهريب الأسلحة والبشر" ، حسب زعمه.
وتسبب العدوان السعودي على اليمن قبل عامين في سقوط نحو 7700 قتيل وأكثر من 42500 جريح، وفق الأمم المتحدة،
ويشهد اليمن حاليا "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" و"خطر مجاعة كبيراً" وفق الأمم المتحدة./انتهى/