وقالت زاخاروفا في تصريحات نشرت على صفحة الخارجية على الفيسبوك: "قرار الإدارة الأمريكية بفرض تدابير تقييدية فيما يتعلق بعدد من المنظمات الروسية، بما في ذلك تلك المتعلقة ببناء الطيران والمختصين، تثير للقلق والإحباط، لكن في الوقت نفسه لن تسبب هذه الحزمة الجديدة من العقوبات أية مشاكل جادة، على الرغم من أن الأمريكيين لم يقدموا سببا حول ذلك، مجرد الإشارة إلى التشريعات التي تمنعهم من التعاون مع إيران وسوريا".
وأضافت زاخاروفا، أن العقوبات الأمريكية تقوض آفاق التعاون لهزيمة داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية التي تهدد جميع البلدان، بما فيها الولايات المتحدة.
وأكدت أيضا، على أن هذه الخطوة لا تخدم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد8 شركات من روسيا الإتحادية، فيما يتعلق بقانون الولايات المتحدة الخاص بعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، لسوريا وإيران وكوريا الشمالية.
في نفس السياق، صرح النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية دميتري نوفيكوف، أمس السبت، أن فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديد بحق الشركات الروسية يعني أن الخط المعادي لروسيا بعد تنصيب ترامب لرئاسة الولايات المتحدة لا يزال مستمرا.
وقال نوفيكوف لوكالة "سبوتنيك"، إن "الغرب يعمل في إطار الخط المعادي لروسيا التي كان قد شكله، وتعني هذه الإجراءات أن خط ترامب الذي حدده خلال فترة حملته الانتخابية بما يخص تحسين العلاقات مع روسيا لم ينفذ حتى الآن"./انتهی/
سبوتنیک