قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن "سيل المعلومات الصهيونية حول جريمة اغتيال الشهيد القائد مازن فقها، تهدف إلى خلط الأوراق، وإغراق الساحة الإعلامية بكلام لا أساس له من الصحة".

وأوضح هنية في كلمة له، بحضور مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، قبيل  بدء حفل تأبين الشهيد فقها، مساء الاثنين، أن الاحتلال الصهيوني يحاول تشتيت التحقيقات، بإلقائه قنابل دخانية كثيفة على مسرح الجريمة (في إشارة إلى كم المعلومات المغلوطة التي تدوالها الإعلام العبري حول الجريمة)، ضمن مساعيه لزيادة تعقيد المشهد الأمني.
وجدد هنية تأكيده على أن العدو الصهيوني المسؤول رقم واحد عن جريمة اغتيال فقها، بهدف النيل من أحد قيادات القسام، "الذي عاش مقاوما ومطاردا وأسيرا ومبعدا ثم شهيدا".
وحذر هنية الأهالي والمواطنين من تناول الشائعات، والتي يتردد كثير منها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومصدرها الأساسي الإعلام الصهيوني، وقال: "المطلوب كثيرا من الهدوء والصمت وإبقاء المسائل في دوائر الاختصاص، وسنكشف خيوط الجريمة، وسنبتر كل يد امتدت على المجاهد مازن فقها في عقر دار المقاومة".
وأكد أن عملية اغتيال المجاهد فقها، تعكس طبيعة المعركة مع العدو والتي في جوهرها معركة أمنية.
واغتال مسلحون مجهولون مساء الجمعة الماضية، في قطاع غزة الأسير المحرر والقيادي في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مازن فقها.
يذكر أن فقها أسير محرر أبعدته "إسرائيل" إلى قطاع غزة ضمن صفقة الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط التي أبرمتها المقاومة الفلسطينية عام ۲۰۱۱./انتهى/