وأفادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني منح درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة موسكو الحكومية أثناء زيارته الرسمية التي يقوم بها الى روسيا حاليا.
وخلال كلمة له بهذا الاحتفال التكريمي قال الرئيس روحاني أنه يقدر هذا التقدير من قبل الجامعة الروسية ويسعى لأداء دور اكبر من اجل تعزيز العلاقات الايرانية الروسية.
وقال روحاني أن مسؤوليات العلماء والجامعيين في الوقت الراهن باتت كبيرة وهامة للغاية وان أزمات العالم ومشاكله تتطلب القيام بادوار أكبر وفعاليات أخطر من السابق بكثير.
وعلى صعيد آخر قال روحاني أن هناك قواسم ومشتركات بين ظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية والتكفير في العالم وذلك رغم اختلاف المنشأ والمنبع الذي نبعت منه هذه الظواهر.
وأضاف روحاني " ببالغ الأسف اننا نشاهد اليوم تنامي ظاهرة التطرف والعنف في العالم وأن الهدف من هذه الظواهر الخطيرة في المجتمعات البشرية هو ضرب وحدة الشعوب وتغذية العنف والارهاب".
واكد ضرورة بدء المحادثات للتوصل الى هذه التفاهمات قبل ان تصل المنطقة الى مرحلة اللاعودة من الدمار، معلنا استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتحرك في هذا المسار ومرحّبا بأي مبادرة من اجل المسارعة في تحقيق هذا الهدف.
وأردف ان من دواعي السرور ان ايران وروسيا بدأتا تعاونا مؤثرا كما في سوريا من اجل التغلب على معضلة الارهاب، وقد نجحتا في طرد الارهابيين من المناطق الحساسة، والآن فقد حان الوقت ومن خلال التعاون مع جميع دول المنطقة لنوفر الارضية لعودة النازحين الى ديارهم، الا ان الحرب ضد الارهاب والتطرف مازالت مستمرة وان جهودنا لإنهاء هذا الامر تتطلب بذل المزيد من الوقت والاهتمام والتنسيق لتتوفر إمكانية إرساء الاستقرار على المدى الطويل ومن ثم إعادة الاعمار وتعزيز البنى التحتية التعليمية والصحية والاقتصادية في الدول المعرضة للخطر وذلك من خلال بذل العون من قبل جميع الدول التي تشعر بالمسؤولية بالمنطقة./انتهى/