صباح أمس، قامت السلطات الأمنية بمنع المواطنين من العبور من نقطة التفتيش الغربية، وهي إحدى المنفذين الوحيدين لدخول المنطقة المحاصرة، وذلك بحجة فتح منفذ جديد مطل على شارع البديع جنوب المنطقة وتخصيص المنفذ الغربي إلى الحافلات المدرسية.
ويأتي ذلك في ظل استمرار منع دخول شاحنات الشركات التجارية إلى المنطقة لتزويد المحال بالمواد الغذائية والمسلتزمات الأخرى، حيث تضطر المحال التجارية لاستلام المواد من على رصيف الشارع العام "شارع البديع" قبل الدخول مشياً على الأقدام من الحاجز المنصوب عند المدخل الرئيسي.
ويعد منع إدخال شركات التزويد إلى المنطقة المحاصرة واحد من عدة إجراءات صنفتها منظمات حقوق الإنسان بالتعسفية والإنتقامية من أهالي الدراز بسبب ممارستهم حقهم في التجمع السلمي قرب منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم رفضاً لاستهدافه.
وكانت السلطات الأمنية قد عزلت مسجدي أبوصبح والشيخ درويش عن أهالي المنطقة، حيث تطوّق قوات عسكرية مسجد أبوصبح الواقع قرب الساحل وتمنع الوصول إليه، إلا عبر نقطة تفتيش، كما تمنع العابرين إليه من الدخول الى الدراز قبل العودة إلى نقطتي التفتيش المنصوبتين غرب وشرق المنطقة.
وبالإضافة إلى ذلك، طوّقت السلطات الأمنية مسجد الشيخ درويش الواقع داخل منطقة الدراز بالأسلاك الشائكة لتعزله عن أهالي المنطقة، حيث بات الوصول إليه يتطلب الخروج من إحدى الحواجز التي تنتشر في مختلف المنافذ التي أغلقت غالبيتها بشكل كامل.
المصدر: قناة اللؤلوة