أكد وزير الثقافة والإرشاد الإيراني "سيد رضا صالحي أميري" عقب زيارته إلى تونس وفي لقائه مع نظيره التونسي ، مساء يوم أمس، على أهمية صناعة السينما الإيرانية .

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن سيد رضا صالحي أميري خلال تصريحاته شدد على أهمية صناعة السينما الإيرانية وقال "يمكننا تحديد مجالات التعاون بين البلدين حتى نشهد قفزة نوعية وانتعاشا في العلاقات الثنائية بين البلدين " .

وأوضح وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي أن القواسم المشتركة بين المجتمع الإيراني والتونسي كثيرة ويمكن أن يعمل النخب في هذين المجتمعين من أجل توثيق الحوار البناء في البلدين .

وأضاف صالحي أميري أن الحوار الثقافي يسهم كثيرا في تعرف الشعب التونسي والإيراني على بعضهما البعض معتبرا خلق جبهة واحدة لمكافحة الإرهاب والعنف أمر ضروري .

وقال هذا المسؤول أن وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي كمؤسسة معنية بالثقافة والفن الإيرانيين يمكنها لعب دور كبير في تعميق العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين وذلك من خلال إنتاج أعمال مشتركة في مجال الأفلام والأوركسترا والموسيقى وتشكيل دورات تعليمية فنية وهلم جرا .

وأعلن صالحي أميري أن دعم تونس هو بالأحرى دعم للديمقراطية حيث ينبغي على البلدان العربية والدول الأفريقية أن تحذو حذو هذا البلد .

وبدوره أشار وزير الثقافة التونسي "محمد زين العابدين " إلى القواسم المشتركة الثقافية بين البلدين وقال إن العلاقات التي تربط بين إيران والعالم العربي في مختلف المجالات العلمية والثقافية قد أثرت كثيرا على ثقافة البلدين والتي ساهمت بدورها في إثراء الحضارة الإسلامية وبلورتها على أساس العقلانية والروحانية . 

وأضاف أنه منذ عام 2011 اتسمت العلاقات بين البلدين بنشاط أكبر وغضون السنوات الخمس الأخيرة شهدنا إقامة أسبوعيات ثقافية ، والأحداث السينماية التي تركت أثرا إيجابيا وطيبا على العلاقات الثنائية .

وتابع وزير الثقافة التونسي إننا نشهد بعض الأنشطة الثنائية بما في ذلك الأفلام الثقافية في تونس معلنا أن بلاده ستبعث وفدا للمشاركة بطهران في مهرجان "فيلم الفجر " العالمي . /انتهى/