صرح ممثل آية الله الشيخ عيسى قاسم في إيران الشيخ عبدالله الدقاق إن المقاومة والاستمرار في الدفاع عن قضية الشيخ قاسم أغاظ آل خليفة ودفعهم لسحب الجنسية منه، مؤكدا إن هذا الحكم فخر وشرف له.

أوضح  ممثل آية الله الشيخ عيسى قاسم في إيران الشيخ عبدالله الدقاق في تصريح لوكالة مهر للأنباء إن مقاومته ونضاله فيما يخص المحاكمة الاخيرة لسماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم وظهوره في جميع الفيديوهات والصور التي جمعت المراجع الدينية في قم وأظهرت موقفهم من محاكمة الشيخ قاسم دفعت بحكام البحرين آل خليفة لمحاكمته وغيره من المقاومين والحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات والسحب الجنسية. 

وأوضح الدقاق إن جميع المراجع الدينية بينت ضمن تصريحات رسمية موقفها المشرف من نضال الشعب البحريني ومظالم آل خليفة مؤكدين وقوفهم إلى جانب البحرين. 

وأشار الشيخ عبد الله الدقاق إن المحكمة الجنائية الرابعة أصدرت حكمها التعسفي نتيجة موقفه وحكمت عليه بسحب الجنسية والحكم بالسجن عليه 10 سنوات، مبينا إن الناشطين في الخارج مقاومين لا يمكن لنظام آل خليفة محاسبتهم إلا عن طريق سحب الجنسية وهو جزء من خياره الأمني. 

وبين  ممثل آية الله الشيخ عيسى قاسم في ايران إن سحب الجنسية يعني أن يبقى الناشط دون جواز سفر معتبر دوليا وبالتالي التضييق عليه في الخارج وتسليمه عن طريق الانتربول الدولي للبحرين.

ونوه الشيخ الدقاق إن النظام البحريني لم يتغير وهو لا يريد الحوار مع الشعب وتلبية مطالبه بل يريد الاستمرار في احكامه التعسفية. 

وعن دور المنظمات الانسانية بين الدقاق إن آل خليفة لا يعبئون بالمنظمات الانسانية والمحافل الدولية فهو مدعوم بشكل كبير من امريكا وبريطانيا والمملكة السعودية.

ووجه الشيخ الدقاق كلمة لنظام البحرين آل خليفة بعد الحكم بسحب جنسيته إن هذا الحكم وسام شرف وفخر له وابن البلد الأصلي لا يحتاج إلى أوراق ثبوتية ليثبت انتماءه والغريب في البحرين إن الاغراب هم من يسلبون الجنسية  عن ابناء البحرين الحقيقين مؤكدا إن مقاومته ستسمر دون أي توقف فالحرية تنتزع ولا تعطى وما ضاع حق وراءه مطالب. /انتهى/