وأفادت وكالة مهر للأنباء إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف شرح خلال لقاءه جمعاً من العاملين في الوزارة مطلع العام الجديد اولويات سياسة ايران الخارجية خلال العام الجديد مشيراً إلى إن العام الفارسي المنصرم حمل الكثير من الصعوبات والمهمات، وإن البلاد لاتزال تقف أمام مرحلة حساسة منوهاً إلى الشعار الذي اطلقه قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على العام الجديد "الاقتصاد المقاوم ، الانتاج وتوفير فرص العمل" يحتاج إلى جهود مضاعفة الجهود من قبل وزارة الخارجية.
ونوه ظريف الى إن الظروف الاقليمية والعالمية حساسة و الخطأ أو عدم التركيز ورصد التحولات قد يعيق العمل، وبالعكس فان التقدير الدقيق ومتابعة التحولات من شأنه تعزيز مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة والعالم.
واشار وزير الخارجية الايراني الى أهمية الاقتصاد في العالم الراهن، معتبراً إن الدبلوماسية الايرانية مسؤولة عن تهيئة ظروف عالمية مناسبة لتحقيق شعار العام الجاري وايجاد فرص استثمار في الداخل.
واعتبر ظريف إن الاستمرار في إزالة العقبات الأجنبية جزء من سياسة ايران التي بدأتها بالمفاوضات النووية، مشيراً إلى إن العمل على تنفيذ ما جاء في الاتفاق النووي يحتاج إلى جهد أكبر من الذي بذلته ايران في السابق لتوقيع الاتفاق، مشيراً إلى إن نكث امريكا للعهود لم يكن بعيداً عن التوقعات.
وأكد وزير الخارجية على أهمية تحسين العلاقات مع دول العالم دون خطوط حمراء لاسيما مع دول المنطقة ودول الجوار معتبراً إياها من اولويات العام الجاري إلى جانب تحقيق آمن المنطقة. /انتهى/.