وجه احد مقلدي المرجع السيستاني سؤالا بقوله، إنه في عام 2014 عندما سقطت الموصل ومناطق واسعة اخرى من العراق بيد "داعش" دعوتم في الجمعة الى الدفاع الكفائي، ومنذ ذلك اليوم تم تحرير العديد من المناطق وامكن دفع المخاطر عن كثير من المدن، فهل تلك الدعوة ماتزال قائمة ام ان بإمكان المتطوعين الرجوع الى اعمالهم الاعتيادية؟.
واجاب السيستاني قائلا، بحسب مكتبه، "قد افتينا بوجبوب الالتحاق بالقوات المسلحة وجوبا كفائيا للدفاع عن الشعب العراقي وارضه ومقدساته، وهذه الفتوى ماتزال نافذة لاستمرار موجبها، بالرغم من بعض التقدم الذي احرزه المقاتلون الابطال في دحر الارهابيين".
يشار الى ان المرجعية الدينية دعت في (13 حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الإرهابيين" إلى التطوع للانخراط في صفوف القوات الأمنية، عقب سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل ومساحات واسعة من صلاح الدين وديالى، فيما طالبت بتكريم الضباط الذي "ابلوا بلاءً حسنا"./انتهى/