وقال تيلرسون في تصريح صحفي يوم السبت (8 ابريل/نيسان) إنه شعر بخيبة الأمل ولكنه لم يندهش من "رد فعل موسكو التي تواصل دعمها لبشار الأسد". ووجهت إدارة الرئيس الأمريكي دوالد ترامب في الحقيقة ضربة مزدوجة يوم الخميس الماضي. ففي هذا اليوم قصفت القوات الأمريكية قاعدة جوية للجيش السوري بصواريخ توماهوك. كما استهدف القصف الأمريكي ما تبقى من علاقة الولايات المتحدة مع روسيا شاءت الإدارة الأمريكية ذلك أم أبت.
وكشف ناطق الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شجب الضربة الأمريكية، حيث قال في تصريح صحفي يوم الجمعة إن الرئيس بوتين اعتبر ذلك عدوانا غير مبرر على دولة سيدة.
ومن جانبه أعلن رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف عبر موقع "فيسبوك" أن "إدارة ترامب أثبتت عزمها على محاربة الحكومة السورية الشرعية"… منزلقة إلى "شفير مواجهات قتالية مع روسيا".
وعبر رئيس وزراء روسيا عن أسفه لأن الضربة الأمريكية أفسدت ما تبقى من العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا. وفي نفس اليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إغلاق خط الاتصال الساخن مع وزارة الدفاع الأمريكية حول سوريا.
هذا وأشارت تقارير صحفية روسية إلى أن موسكو مضطرة إلى الرد على التحدي الذي رمت واشنطن قفازه في ليل 6/7 ابريل./انتهی/