طالب أمين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للمجلس وزارة الخارجية الإيرانيّة بتسليط الضوء على الهجمات التي نفذها داعش بالتوازي مع القصف الأميركي للقاعدة الجوية السورية في المحافل الدولية.

وأشار أمين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإسلامي في حوار مع وكالة مهر للأنباء إلى الضربة الأميركية على سوريا بحجة الحادث الكيميائي في بلدة خان شيخون السورية، معتبرا أن ترامب وخلاف رؤساء الجمهورية الأميركيين الذين سبقه فإن أفعاله لم تصادق أقواله وقال:"لطالما قال ترامب في حملته الانتخابية أن دخول أمريكا إلى سوريا هو خطأ، لكن الضربة الأميركية ضد سوريا أثبتت أن الرئيس الأميركي تديره اللوبيات الصهيونية وكواليسها الّذين يحددون مصير هذا البلد".

واستنكر جمالي اتهام المحافل الغربية للنظام السوري بالحادثة الكيميائية في بلدة خان شيخون، على اعتبار أن السلاح الكيميائي قد تم نزعه من سوريا تحت اشراف المنظمة الدولية لمنع انتشار السلاح الكيميائي عام 2013، ورأى جمالي إلى أنّه من المستغرب أن صور ضحايا الهجوم المزعوم قد انتشرت بسرعة ووصلت إلى يد المندوبة الأميركيّة في مجلس الأمن الدّوليّ.

وأضاف:"ومن جملة الإستغرابات التي يمكن تعدادها هو ان المانيا وفرنسا ودول أخرى من الاتحاد الأوروبي الذين كانوا ينتقدون ترامب، دعموا ووقفوا خلف ترامب في ضربته ضد سوريا وهذا ما يثبت أنهم لا يلتزمون بأقوالهم وقراراتهم".

كما وأشار أمين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي إلى الهجمات التي نفذها تنظيم داعش الارهابي بالتوازي مع الضربات الأميركيّة وقال:"بدون شك يجب تسليط الضوء على التصريحات التي أطلقها نتنياهو ومسؤولون أميركيون على أن الضربة الصاروخية تحمل رسالة إلى حلفاء سوريا ومن ضمنهم إيران".

ونوّه جمالي إلى أن الضربة الأميركيّة في نهاية المطاف تؤمن مصالح الكيان الصهيوني مطالبا وزارة الخارجية بتفعيل دبلوماسيّاتها في المحافل الدوليّة لتسليط الضوء على هذا الموضوع.

ودعا أمين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ختام حديثه المسؤولين العسكريين والسياسيين في البلاد إلى اتخاذ مواقف منسجمة تجاه التغييرات في المنطقة./انتهی/