وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الإيرانية وصف اتهامات ملك الأردن ضد الجمهورية الإسلامية في المقابلة التي أجراها مع صحيفة أميركية"واشنطن بوست" على أنها متهورة وسخيفة .
وأضاف قاسمي إن ملك الأردن يرتكب خطأ استراتيجيا ورئيسيا حول تعريفه للإرهاب معتبرا أن تصريحاته بالنسبة إلى الإرهاب تنم عن رؤيته الضيقه إلى تطورات المنطقة ، لافتا إلى أنه من الحكمة أن يطلع الملك الأردني على التقارير والأرقام الرسمية الصادرة حول الإرهابيين الأردنيين المتواجدين في صفوف داعش الإرهابي والجماعات الدموية ثم يأتي بعد ذلك ليعبر عن رأيه حول الجمهورية الإسلامية التي تحارب في الصفوف الأولى لمكافحة الإرهاب والتطرف وذلك من أجل إرساء السلام وتوطيد الأمن في المنطقة .
وأشار هذا المسؤول إلى المشاكل المستمرة التي طالما عانى منها العالم الإسلامي ودول المنطقة جراء تزوير كيان غير شرعي صهيوني في المنطقة مؤكدا أن إعلان الدعم عن أمن الاحتلال الصهيوني يؤكد الوضع المؤسف والمؤلم الذي تعيشه المنطقة والذي يعني فعليا انعدام الأمن في المنطقة برمتها كما أننا نرى ملكا لبلد عربي وإسلامي يقيم قياسا باطلا ومضحكا بين الجمهورية الإسلامية وزعماء الجماعات الإرهابية .
وشدد بالقول "لا شك أن الجزء الأعظم من الأوضاع المتردية في المنطقة بالوقت الحالي هي نتيجة أخطاء سياسيي بعض البلدان بالنسبة إلى الإجراءات السياسية وتبني بعض السياسات المخربة والخاطئة والتي يمكنها أن تجر المنطقة بأسرها إلى ورطة انعدام الأمن والفوضى" .
وقال المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية أن الملك الأردني ينبغي عليه أن يخصص وقتا قليلا من أجل دراسة المنطق وقراءة تاريخ وجغرافيا المنطقة وذلك من أجل الأمن والسلام والاستقرار والوحدة في المنطقة . /انتهى/