وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن السيد ابراهيم رئيسي قد أصدر بيانا مخاطبا الشعب الايراني الشريف وقال:"في العقد الرابع من الثورة الاسلاميّة حيث رافقها التطور والتوفيق من جهة وفي أماكن معيّنة فهي تعاني من آلام مزمنة ينتظر الشعب أن نرفعها عن كاهله وأن نبلسم هذه الآلام محققين بذلك الهدف الأساسي من الدستور".
آية الله رئيسي أشار إلى أن إيران يجب أن تتمتع بواقع أفضل نظرا إلى الثروات التي تزخر بها ايران وبالقيادة الحكيمة من قائد الثورة العزيز، مشددا على أنّه يجب الخروج بإيران من الركود والبطالة والتبعات الإجتماعية النّاتجة عنهما.
السيّد رئيسي قال أنّه خاض غمار مسؤوليتين في الدولة واجه من خلالها نواقص في مفاصل الدولة أثّرت بشكل أو بآخر على الشّعب وأضاف معتقدا أنّه وعبر الإدارة الحكيمة فإنّه بالإمكان تغيير الواقع بعون من الله ومدد وأن نضفي رونقا على حياة الشعب الايراني
ونوّه السيد رئيسي إلى أن إيران الاسلامية ليس لها حدود لتقف عندها وإرادة الشعب تكمن في تغيير جدّي في المديرية التنفيذيّة في البلاد حيث تكون الخطوة الأولى في ذلك تشكيل حكومة قوية ومقتدرة تستطيع خدمة الشعب وإعادة الكرامة إليهم ومكافحة العنصرية والفقر والفسد ليلا ونهارا.
السّيد رئيسي قال أنّه ومن خلال موقعه الّذي يشغله كسندان للعتبة الرضوية استطاع أن يلمس حاجات الناس في المجالين المادي والمعنوي، وبناءا على دعوة واسعة من الشعب والطبقة النخبوية من أجل خوض غمار الانتخابات قال رئيسي:"أرى من واجبي الديني والوطني والثوري أن استجيب لهذه الدعوات من أجل الحضور في هذا الاستحقاق، واني طوال العقود الثلاثة الماضية لم أسعى يوما إلى السلطة وإلى الحصول على القدرة".
وأكّد المرشح الجديد للإنتخابات الرئاسية إلى أن برنامجه الانتخابي خال من المواضيع السياسة الرائجة وهو ينحصر صرفا للتأكيد على احترام القانون والأخلاق والنصاف والصداقة مع الشعب وتجنب الاستفادة من المقدسات وبيت المال من أجل المنافسة الانتخابية.
وقال آية الله رئيسي أنّه سيقيم حوارات مع الشعب في الأيام المقبلة لشرح برنامجه الانتخابيّ، كما وتقدم بالشكر من الشعب والأحزاب السياسية لمحبّتهم وعطفهم./انتهى/