اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ان الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة جوية سورية عدوانا صريحا ويعارض كل المواثيق والأعراف الدولية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئسين الايراني والروسي  أجريا اتصالا هاتفيا ناقشا فيه العدوان الأمريكي على سوريا واعتبرا ان هذا العدوان الصاروخ يعتبر انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية.
وأوضح روحاني أن ايران قد ادانت الضربة الأمريكية وأكد ان هذا الاعتداء يعتبر انتهاكا صريحا لسيادة بلد مستقل.
وشدد على ضرورة أن يتم ادانة هذا الأمر من قبل مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن هذه الضربة تهدف لتعزيز جبهات الارهابيين.
واستنكر روحاني دعم بعض الدول لهذا العدوان الامريكي واعتبره أمرا سيئا للغاية ولا ينبغي حدوثه.

واضاف روحاني، اننا نؤمن بان الحل في سوريا مازال حلا سياسيا وليس عسكريا معربا عن استعداد طهران للتناغم والتنسيق والتعاون مع موسكو على صعيد مكافحة الارهاب وقال ان الهجوم الاميركي الاخير من شانه خلق هوة بين الدول في مجال مكافحة الارهاب الى جانب سوق مسار المفاوضات السياسية في سوريا باتجاه الخيار العسكري وفي مثل هذه الظروف ينبغي تعزيز التعاون بين ايران وروسيا وسوريا لمواجهة العنف والارهاب .

بدوره ادان بوتين الهجوم الاميركي على سوريا باعتباره اجراء عدواني وقال ان هذه الخطوة غير مقبولة ومحاولة لدعم الارهابيين .

واشار بوتين الى تاكيد الامم المتحدة على عدم امتلاك الحكومة السورية السلاح الكيمياوي وقال ان الهجوم الكيمياوي لواشنطن على سوريا بذريعة استخدام السلاح الكيمياوي ما هو الا مسرحية واجراء مدبر مسبقا.

وافاد بوتين ان الاجراءات الاميركية في سوريا ومنها الهجوم الصاروخي الاخير لن يخدم تسوية المشكلة السورية .

كما اكد ضرورة تعزيز التعاون الثنائي  والمتعدد الاطراف بين ايران ودول المنطقة  في هذا المجال بما فيها في مجلس الامن الدولي ./انتهى/