وأشارت المصادر إلى أن تحديد هوية منفذي التفجيرين يخضع لإجراءات طبية وأمنية مركبة، وأن عملية تحليل الحامض النووي للأشلاء التي تم تجميعها من موقعي التفجيرين، والتي يرجح أنها تعود لمنفذي التفجيرين هي التي ستحسم الأمر، إلى جانب عمليات التحري وجمع المعلومات واستجواب من سمحت حالتهم الصحية من الجرحى بذلك.
من ناحية أخرى، أنهى خبراء الطب الشرعي عمليات معاينة الجثامين وجمع الأشلاء، كما استمع فريق النيابة للجرحى وعدد من شهود العيان.
وأشارت مصادر بالنيابة إلى أن تقرير الطب الشرعي والمعلومات التي سيقدمها جهاز الأمن الوطني ستوضع أمام محققي نيابة أمن الدولة العليا لاستكمال التحقيقات.
في السياق ذاته، كشفت مصادر أمنية عن تشكيل غرفة عمليات خاصة بمتابعة التحريات، وجمع المعلومات الخاصة بالتفجيرين المنفذين ولم تستبعد المصادر توقيف عدد من العناصر المشتبه في تورطهما في التفجيرين.
وكان تنظيم داعش المتطرف قد تبنى التفجيرين، وأشار إلى أن منفذ تفجير تفجير كنيسة طنطا " كنيته " أبو البراء المصري، وأن منفذ تفجير كنيسة الإسكندرية "كنيته" أبو اسحاق المصري./انتهی/