ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر في الخارجية الروسية قوله إن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، سيصل موسكو يوم الجمعة 14 أبريل/ الجاري.
وأكد المصدر نفسه أن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، سيصل موسكو في اليوم ذاته 14 أبريل.
ومن المتوقع أن يبحث وزراء الخارجية التطورات الأخيرة حول سوريا في ظل التصعيد الأخير بعد اتهام المعارضة السلطات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب في 4/4/2017.
ورفضت دمشق الاتهامات وحمّلت المسلحين وداعميهم المسؤولية عن الهجوم المزعوم، فيما استخدمته الولايات المتحدة كمبرر لتوجيه صواريخ مجنحة على قاعدة الشعيرات التابعة للجيش السوري في محافظة حمص في 7/4/2017، دون انتظار نتائج التحقيق في الحادث ورغم عدم وجود أية أدلة تثبت تورط الحكومة السورية .
واعتبرت روسيا وإيران، وهما دولتان ضامنتان إضافة إلى تركيا لنظام الهدنة في سوريا، أن الضربات الأمريكية على الشعيرات تمثل عملا عدوانيا ضد دولة ذات سيادة وانتهاكا للقانون الدولي وطالبت بإجراء تحقيق دولي محايد حول الواقعة.
من جانبها، اتهمت واشنطن موسكو بعدم الوفاء بالتزاماتها بشأن تدمير ترسانة سوريا الكيميائية وهددت بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا وإيران لدعمهما السلطات السورية. لكن وزراء خارجية دول مجموعة "السبع الكبرى" لم تتفق على توسيع العقوبات المفروضة على روسيا وسوريا خلال اجتماعهم في 11/12 أبريل./انتهى/