ذكر مركز تنسيق مكافحة الإرهاب أن موسكو وطهران ودمشق تعهدت بالرد على أي اعتداء أمريكي على سوريا فيما يرجح الخبراء أن يكون الرد الروسي على غرار دعم موسكو لفيتنام قبل عقود.

وورد في البيان الصادر في الـ10 من الشهر الجاري عن المركز المذكور الذي يضم روسيا وإيران والعراق وسوريا، "أن العدوان الأمريكي على سوريا كان تجاوزا للخطوط الحمر، وأن موسكو وطهران ودمشق سترد بقوة على أي عدوان أو تجاوز جديد من أي طرف كان، والولايات المتحدة على علم تام بقدرتنا على الرد."

وأعقب صدور البيان المذكور الذي لم يؤكده الكرملين أو ينفيه، مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني أعرب فيها الجانبان "عن رفض موسكو وطهران القاطع لأي اعتداء أمريكي على بلد مستقل ذي سيادة في انتهاك صريح للقانون الدولي".