طالب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عليرضا جهانغيري العالم بارسال فريق أخصائي الى سوريا من أجل الوقوف على حقائق هجوم خان شيخون.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن جهانغيري سفير ايران في منظمة حظر الاسلحة الكيماوية طالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة لمعرفة خلفيات وحقائق مجزرة خان شيخون الذي تذرعت بها الولايات المتحدة الامريكية للهجوم على السيادة السورية قبل عشرة أيام تقريبا.

وأوضح الدبلوماسي الايراني أن حادثة خان شيخون المؤلمة كانت حجة لاتخاذ قرار أحادي الجانب وقصف مطار الشعيرات السوري من قبل أمريكا.

وتابع أن الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها احدى ضحايا هذه الأسلحة الكيماوية فانها تدين باشد العبارات أي استخدام لهذه الاسلحة المدمرة، مؤكدا في الوقت نفسه أن اتهام أطراف بعينها باستخدام هذا النوع من السلاح والقيام بالعدوان على دولة ذات سيادة عمل خطير ومخرب وناقض للمواثيق والأعراف الدولية.

وأضاف ان الركون الى مثل هذه الأعمال واستهداف دولا مستقلة سيساهم في تعقيد الأمور أكثر فاكثر في سوريا ويعزز قدرات الجماعات الارهابية.

وأبدى عليرضا جهانغيري سفير ايران في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن استغرابه من الخطوة الأمريكية لاسيما وأنها تأتي في ظل عدم معرفة الحقائق كاملة وعدم وجود أدلة تثبت تورط النظام السوري في حادثة خان شيخون./انتهى/