أعلن مصدر عسكري أمريكي عن تراجع الولايات المتحدة عن ضرب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في الوقت الراهن.

وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن وكالة "ا ب" أن الإدارة الأمريكية لا تبحث إمكانية توجيه الضربات الصاروخية لكوريا الشمالية في الوقت الراهن في حال أجرت الأخيرة تجربة نووية جديدة أو أطلقت صاروخا بالستيا جديدا في سبيل التجربة.

ويشار إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تنوي التركيز على إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن البرنامج النووي بمساعدة الصين التي هي أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية. وقال مصدر في وزارة الحرب الأمريكية إنه يمكن أن يتغير كل شيء إذا حاولت كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ على كوريا الجنوبية أو اليابان أو الولايات المتحدة.

وكان وزير الحرب الأمريكي السابق ليون بانيتا حذر الرئيس ترامب من مغبة الإقدام على خطوات طائشة تجاه كوريا الشمالية يمكن لها أن تؤدي إلى إشعال حرب نووية./انتهی/