واعتبرت الصحيفة أن هذا قسم تركيا بشكل حاد، لافتة إلى انه يرى منتقدو تعديل الدستور أنه سيغير هوية تركيا العلمانية الحديثة التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك، كما يخشون من أسلمة البلد. وقد استخدم اردوغان في حملته نبرة قومية متشددة، وأشاد بالأمجاد القديمة للامبراطورية العثمانية.
واعترض أكبر أحزاب المعارضة، وهو حزب الشعب الجمهوري، على النتائج قائلا إن 60 في المئة من الأصوات مشكوك بأمرها.
وكانت لجان الانتخابات قد أجرت تعديلا في الساعات الأخيرة على لوائح الاستفتاء بحيث يتم قبول بطاقات التصويت غير المختومة، دون أي تفسير لدوافعها./انتهى/