اوضح السفير الايراني في روسيا مهدي سنايي إن ايران وروسيا لعبتا دورا هاما في المنطقة لتعزيز الاستقرار والأمن خلال السنوات الاخيرة وذلك إمعانا منهما لخطر الإرهاب واتساع خلاياه.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن السفارة الايرانية في موسكو  أقامت مراسما بمناسبة يوم جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية حضرها لفيف من المسؤولين الروس في الحكومة والجيش. 

وأكد السفير الايراني في موسكو مهدي سنايي في هذا اللقاء إلى إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تفتخر جكومة وشعبا بالجيش الايراني وسائر القوات المسلحة التي تتحلى بمكانة سامية في ايران. 

وذكر السفير الايراني في موسكو إن الجيش الايراني تفانى في الدفاع عن الأرض أيام الدفاع المقدس وتمكن من كبح اطماع صدام حسين التوسعية. 

وأكد مهدي سنايي عل  الامكانات التي يتمتع بها الجيش الايراني اليوم واستعداته لتصدي لإي خطر يهدد البلاد. 

وأشار سنايي إلى إن تعزيز التعاون بين موسكو وطهران  لتوطيد الاستقرار الاقليمي جاء إمعانا من هما للخط الإرهابي الناشئ عن توسع الجماعات الارهابية في المنطقة، مؤكدا إن هذا التعاون لعب دورا هاما في استقرار المنطقة. 

وأوضح السفير الايراني في موسكو إن طهران تعتقد بإن مواجهة الإرهاب والتطرف تحتاج لتعاون اقليمي ودولي، واصفا العلاقات الروسية الايرانية على مستوى القوات المسلحة بالمريحة .

وأضاف سنايي إن التوقيع على اتفاقية التعاون العسكري بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا عام 2015 ، حددت أطر هذا التعاون.  وعليه تم اتخاذ خطوات لتعزيز العلاقات الدفاعية - العسكرية الثنائية في مجال الدفاع، موضحا إن إحدى هذه الخطوات توريد منظومة صاروخية "أس 300 " إلى إيران مما يعكس مستوى الثقة المتبادلة في مجال التعاون العسكري.

وصرح السفير الايراني في روسيا إن التعاون والتشاور العسكري بين البلدين يحمل اليوم ابعادا لا مثيل لها، منوها إلى إن الجماعات الإرهابية ومن يقف خلفها تشكل جبهة واحدة في هجومها على الشعب السوري الذي سيتمكن بدعم حلفاءه من هزيمة الإرهاب. 

وأكد مهدي سنايي على متابعة تطوير التعاون العسكري بين طهران وموسكو من خلال الاجتماعات واللقاءات المنظمة بين البلدين. /انتهى/