وقال قاسم، في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية: "يجب أن ننتبه إلى أن الوجود التكفيري في هذا البلد (الأردن) بدأ ينمو، وهناك خشية من أن تنتقل الأزمة السورية إلى أرضه من خلال حركة التكفيريين" .
وأضاف أن "الإجراءات المرتبطة بالأردن هي إجراءات حمائية ودفاعية واستباقية" .
وبخصوص الأوضاع جنوبي سوريا، قال قاسم: "ما يجري في درعا، جزء لا يتجزأ من معركة تحسين الشروط ومواقع النفوذ بين الدولة السورية والمعارضة المسلحة" .
على صعيد آخر، قال نائب الأمين العام لحزب الله إن "المؤشرات تدل على أن الكيان الصهيوني مردوع وليس لديه قرار بعدوان جديد على لبنان في هذه المرحلة"، مشيرا إلى "ارتباك صهيوني حول ضعف الجبهة الداخلية في مواجهة أي حرب، وتريث(في تل أبيب) لمعرفة مآل الأمور في سوريا".
وقال إن "الكيان الصهيوني يراهن على أن الحلول التي ستطرح (في سوريا) إذا أخذ مصالحه في الاعتبار، فقد يغنيه ذلك عن أمور كثيرة" . /انتهى/