نفت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا علمها بهوية الطائرات التي قصفت مدينة خان شيخون في 4 نيسان/أبريل الجاري، كما أنها لم تحدد ما إذا كان الهجوم كيميائياً أم لا.

وبعد لقاء عقده أعضاء مجلس الأمن الدولي الجمعة مع أعضاء لجنة التحقيق الخاصة بسوريا، تحدث أعضاء اللجنة ورئيسها باولو بينهيرو عن أخطار تهدد المدنيين من كافة أطراف النزاع في سوريا.

 وأكد بينهيرو وقوع حوادث استخدم فيها غاز الكلور في سوريا، وأن اللجنة بصدد التحقيق في إدعاء استخدام السارين في خان شيخون، وأن معظم الدول تدعم آلية التحقيق الحالية، وأضاف "تحدثنا إلى شهود بالسكايب واستخدمنا صوراً بالأقمار الصناعية.

ونوّه الى أن التحقيق جار في الحادث عبر الخبراء والشهود والصور والفيديوهات التي سيتم التدقيق في صحتها قبل الخروج باستنتاجات".وكشف بينهيرو عن إرسال اللجنة طلباً شفهياً للحكومة السورية للتقدم بإفادتها حيال الحادث، ولكنه قال "نحن نعرف الهرمية القيادية للقوات الحكومية، لكننا لا نعرف الهرمية القيادية للأطراف الأخرى".

وتوقع بينهيرو حدوث كارثة إنسانية في إدلب بسبب اكتظاظ المواطنين هناك، واعتبر أنه بعد معركة حلب اتحدت جبهة تحرير الشام مع فتح الشام، "وهذا يهدد بتصاعد كبير في القتال في تلك المناطق".وختم بينهيرو حديثه بالقول "معظم الناس لم تمت بالهجمات الكيميائية، بل بالأسلحة التقليدية"، وأضاف "أطراف النزاع يقدمون مصالحهم على السكان السوريين؛ يستخدمون أساليب عسكرية تطال المدنيين"./انتهی/

الميادين