وأفادت وكالت مهر للأنباء نقلا عن الموقع الرسمي للمؤسسة الدولية للصلح (sipri) في العاصمة السويدية استوكهولم الذي نشر تقريرا مفصلا حول الميزانيات العسكرية وأشار وقد تضمن التقرير أرقاما تشير الى ارتفاع هذه الميزانيات العسكرية في أغلب الدّول.
وقد تأسست المؤسسة المذكورة عام 1966 ةتعتبر واحدة من أكثر المرجعيات العالمية التي يستند اليها في تحليل السياسات العسكرية وتجارة الاسلحة في العالم.
وحسب الاحصائيات المنشورة فقد زادت الميزانيات العسكرية العام 2016 بواقع مليار و 686 مليون دولار، كما واستمرت الولايات المتحدة في صدارة الدول ذات الميزانيات العسكرية الأعلى في العالم.
وبتاءا للتقرير فقد بلغت ميزانية الولايات المتحدة لعان 2016 حوالي 611 مليار دولار بزيادة بلغة 1.7% عن العام 2015.
المرتبة الثانية عالميا كانت من نصيب الصين، حيث رفعت بكين من ميزانيّتها العسكرية نسبة 5.5 بالمئة عن اعام 2015 إلى ما يقارب 215 مليار دولار.
أما روسيا فقد بلغت ميزانيتها العسكريّة لعام 2016 حوالي 69 مليار و 200 مليون دولار محققة ارتفاعا بنسبة 6 بالمئة عن ميزانيتها في العام 2015 في الترتيب الثالث في جدول الميزانيات العسكرية.
وحلّت السعودية بالمركز الرّأبع على الرغم من انخفاض ميزانيّتها العسكرية حوالي 30 بالمئة إلى 63 مليار و700 مليون دولار من أجل استمرارها في نشاطها العسكري.
وقد رفعت الهند ميزانيتها العسكرية بنسبة 5.8 بالمئة الى حوالي 60 مليار دولار في المرتبة الخامسة دوليًّا.
كما واحتلت ألمانيا الترتيب التاسع عالميًّأ بعد اليابان وكوريا الجنوبية بميزانية بلغت 41 مليار دولار.
عالميًّا فيمكن ملاحظة أن المصاريف العسكرية قد زادت في اميركا الشمالية وأوروبا وأوقيانوس وشمال أفريقيا، فيما انخفضت الميزانيات العسكرية لدول اميركا الجنوبية وعدد من الدول في الشرق الوسط.
ليتوانيا كانت أكثر الدول عالميًّا حققت نموًّا في الميزانية العسكرية بنسبة 44 بالمئة، أما فنزويلا فكانت أكثر الدول التي شهدت انخفاضا في ميزانيتها العسكرية بنسبة بلغت 56 بالمئة./انتهی/