وافادت وكالة مهر للأنباء ان اسحاق جهانغيري شرح عصر الاربعاء خلال حوار مع الاذاعة الايرانية برامجه وخططه الانتخابية معتبرا ان ايران تقف على اعتاب انتخابات عظيمة ومصيرية وعلى كل مواطن مسؤول ان يؤدي دوره من خلال ادلائه بصوته.
وتابع حديثه قائلا "أريد أن أوضح لماذا قدمت ترشحي في الانتخابات الرئاسية"، مشيرا الى الظروف الحساسة التي تعيشها ايران بالنظر الى الاوضاع الاقليمية والعالمية معتبرا ان البلادتشهد منعطفا تاريخيا في مجال التنمية.
ولفت جهانغيري الى ان ايران تتمتع بفرص نادرة كما تواجه تهديدات وتضييقات مختلفة.
وصرح المرشح الرئاسي الايراني انه يمتلك الخبرة والكفاءة اللازمة للاضطلاع بهذه المسؤولية مؤكدا على انه ذاق مرارة الحياة وحلاوتها الى جانب الشعب الايراني.
وذكر جهانغيري "اننا اتخذنا قرارات هامة بعد انتصار الثورة الاسلامية منها انهاء الحرب التي فرضها على ايران النظام البعثي البائد في العراق مضيفا ان حل القضية النووية كان قرارا كبيرا ورغم الانتقادات التي توجه الى هذا القرار لا احد يقبل العودة الى فترة التهديدات والعقوبات".
ونوه بأن البلاد تجاوزت مرحلة صعبة من خلال اعتماد سياسة "التدبير والامل"، مصرحاً ان حكومة الرئيس روحاني استغلت القدرات المتاحة في البلاد وخبرات المتخصصين لمواجهة التهديدات وتذليل العقوبات مشددا على ضرورة مواصلة سياسات هذه الحكومة.
وتابع جهانغيري ان ايران تتمتع اليوم بأمن وامان ويجب تثبيت هذا الامن كما تم اتخاذ خطوات مؤثرة في مجال ترسيخ الامن والحرية، داعيا الى اتخاذ خطوات أكبر وأكثر قوة في هذا المسار.
واضاف النائب الاول للرئيس الايراني ان البلاد تحتاج اليوم لاستمرار بعض السياسات السابقة كما يجب تعديل بعضها الاخرى، موضحا ان الحكومة لم تستخدم بعد جميع الطاقات المتاحة في البلاد لازالة العقبات وحل المشاكل وقال: نحن الآن في منتصف الطريق ويجب علينا ألا نتراجع عن السير في درب العقلانية والاصلاح.
وتطرق جهانغيري خلال حديثه للاذاعة الايرانية الى اسباب خوضه الانتخابات الرئاسية قائلا انه خاض السباق الرئاسي بعد مشورة كبار الاصلاحيين وتأكيد الرئيس روحاني، مبينا انه جاء لاداء دور مكمل لروحاني في الانتخابات.
وصرح جهانغيري انه يعتبر نفسه دوماً خادماً للنظام الاسلامي منوها بأنه بدأ نشاطه السياسي منذ حكومة الرئيس الشهيد محمد علي رجائي ومن ثم تولى مناصب في عهد رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي والرئيسين السابقين أكبر هاشمي رفسنجاني والسيد محمد خاتمي حيث اليوم يتبوأ منصب النائب الاول للرئيس حسن روحاني.
وأشار الى جهوده لتطبيق سياسة "الاقتصاد المقاوم" وتحقيق مطالب قائد الثورة الاسلامية في هذا المجال من خلال تشكيل "لجنة قيادة الاقتصاد المقاوم" ودفع مسار تنفيذ البرامج التنموية في البلاد./انتهى/