وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي أثنى خلال لقائه مسؤولي وحدة حماية مجلس الشورى الاسلامي اليوم السبت، عن تقديره للجهود التي تبذلها وحدة الحماية .
وقال لاريجاني ان افرادا مخلصين انضموا الى الحرس الثوري من اجل المحافظة على كيان الثورة الاسلامية ، حيث وقعت حوادث مختلفة في بداية الثورة وواجهنا مشاكل في مجال حماية الشخصيات وفقدنا عددا من المسؤولين في عمليات الاغتيال.
واضاف في بداية الثورة لم تكن هناك تجربة كافية ولم يكن الحرس الثوري مستعدا مثل الوقت الحالي ، واستغل الاعداء الثغرات الموجودة.
وأعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي" لم يكن أحد في بداية الثورة يتصور ان الجماعات المناوئة ستفتك بأفراد الشعب" .
واشار لاريجاني الى اغتيال الدكتور محمد مفتح (عضو مجلس الثورة) من قبل الجماعات المعادية ، مضيفا : نظرا الى عمليات الاغتيال التي جرت في بداية الثورة، قرر الحرس الثوري القيام بالاجراءات المطلوبة لحماية المسؤولين ، وتم تشكيل وحدة الحماية بالحرس الثوري.
ولفت الى ان الحرس الثوري قام ايضا من خلال احساسه بالمسؤولية بتشكيل وحدة الحماية في الطائرات وهو اجراء قيم جدا.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان الحرس الثوري هو موضع اعتماد بالنسبة للبلاد.
وتطرق لاريجاني الى الحادث الارهابي في ميرجاوة ، وقال : منذ فترة تنشط الحركات الارهابية في باكستان ، وهذا الموضوع تم ابلاغه الى المسؤولين الباكستانيين مرارا، كما تم ابلاغ رئيس البرلمان الباكستاني عندما زار ايران مؤخرا.
واردف رئيس مجلس الشورى قائلا: ان عقيدتنا مبنية على ضرورة تعزيز القدرة الدفاعية لبلاد ، ونأمل بان نشهد مزيدا من نجاحات الحرس الثوري في المستقبل./انتهى/