قال رئيس السلطة القضائية في ايران آية الله آملي لاريجاني أن جريمة استشهاد حرس الحدود في محافظة سيستان وبلوشستان يجب أن لا تبقى دون رد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن آية الله آملي لاريجاني أعرب عن تعازيه لأسر الشهداء الذين سقطوا غدرا يوم الأربعاء الماضي في محافظة سيستان وبلوشستان في الحدود الايرانية الباكستانية على يد عصابة ارهابية.

وأكد آملي لاريجاني على ضرورة متابعة هذا الملف من قبل الجهات المعنية، موضحا أن هذه الجريمة يجب أن لا تبقى دون رد وعقاب لمن ارتكبها وشارك فيها.

كما دعا الى رفع مستوى الأمن في تلك المناطق الحدودية حتى لا تتكر مثل هذه الجرائم التي تقوم بها جماعات ارهابية.

وانتقد رئيس السلطة القضائية الايراني المنظمات الحقوقية في العالم قائلا " أين هذه المنظمات وأدعياء حقوق الانسان؟ هل ايران هي من تدعم الارهاب أم انها ضحية من ضحايا؟".

وأضاف آملي لاريجاني" اننا نمتلك اجابات واضحة ودقيقة لهذه الأسئلة لكن على الرأي العام الدولي أن يعرف أن هذه المنظمات تعمل من أجل مصالح الدول والحكومات وليس من أجل الشعوب والأمم".

وأشار رئيس السلطة القضائية إلى كلام الامام الخامنئي بالأمس وقال:"ما أبعد شبح الحرب عن البلاد هو تواجد الشعب في الميادين وجهاد وجهود القوات المسلحة ،كحرس الثورة الاسلامية والتعبئة، المتواصلة لمنع أي اعتداء "./انتهى/