أعلن أمين عام الأمم المتحدة تأييده لاتفاق أستانا لإقامة مناطق وقف التصعيد في سوريا، بعيد التوصل إليه يوم الخميس برعاية روسيا وايران وتركيا.

أعلنت الأمم المتحدة في بيان، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، متحمس لاتفاق وقف التصعيد في أجزاء معينة من سوريا، الذي تم التوصل إليه يوم الخميس.

وقال ستيفان ديوجاريكا، المتحدث باسم غوتيريش في البيان "سيكون من المهم أن يؤدي هذا الاتفاق بالفعل إلى تحسين حياة السوريين.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة باتفاق أستانا بشأن تسوية سلمية في سوريا وإقامة مناطق وقف التصعيد في البلاد، وقال البيان إن من الهام للغاية أن تؤدي هذه الاتفاقية لتحسين حياة السوريين فعلا. ورحب بالتزام وضع حد لاستخدام جميع أنواع الأسلحة، وخاصة الطائرات، فضلا عن الوصول السريع والآمن ودون عوائق للمساعدة الإنسانية.
واعتمد المشاركون في المحادثات بشأن التسوية السورية في أستانا مذكرة إقامة أربع مناطق لوقف التصعيد في سوريا. وتم التوقيع على هذه المذكرة من قبل ممثلي الدول الضامنة التي تشمل روسيا وإيران وتركيا.
وبحسب ما نقلته الوكالات الروسية عن نص الاتفاق ستتولى الدول الضامنة اتخاذ "التدابير اللازمة لاستكمال تعريف خرائط مناطق تخفيف التصعيد والمناطق الأمنية بحلول 22 أيار/مايو 2017".

ويسري وضع هذه المناطق "ستة أشهر قابلة للتمديد" على ما صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسوريا الكسندر لافرنتييف./انتهى/