أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني "ولي الله سيف " أن دول الاتحاد الأوروبي التي طالما كانت الحليف الرئيسي لأميركا في فرض العقوبات الاقتصادية والمالية على إيران، قد غيرت موقفها وباتت تسعى للتواصل وتطوير الروابط المصرفية مع إيران .

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس البنك المركزي الإيراني أشار في تصريح له اليوم إلى عقد الملتقى التجاري الرابع بين ايران والدول الأوروبية،  ورؤيته حول إزالة الحواجز أمام البنوك والمعاملات التجارية بين دول الاتحاد الأوروبي والجمهورية الإسلامية .

وقال ولي الله سيف"بعد مبادرة البنك المركزي والموافقة على عقد الملتقى الرابع الاسبوع الماضي ،فقد تقرر مرتين في السنة اجتماعُ كل من البنوك وشركات التأمين التصديرية، وشركات الخدمات المالية وممثلين عن البنوك المركزية الأوروبية جنبا إلى جنب مع نظرائهم الإيرانيين" .

وشدد على أن هذه الاجتماعات ستعمل في البحث عن فرص حقيقة من أجل إزالة الحواجز أمام البنوك والمعاملات التجارية بين دول الاتحاد الأوروبي والجمهورية الإسلامية وتقدم كذلك الحوار الذي من شأنه توفير الحلول وتفعيلها .

يذكر ان الملتقى الأول عقد في نوفمبر 2015 في فرانكفورت، والملتقى الثاني في مارس 2016 في طهران، والملتقى الثالث في نوفمبر 2016 في فرانكفورت والملتقى الرابع في بداية الاسبوع الماضي في طهران ، فيما شارك في هذا المؤتمر، 35 بنكا ومؤسسات أوروبية، بما في ذلك ممثلين عن المؤسسات المصرفية والمالية، والتأمين التصديري ، وشركات المحاسبة العملاقة ، ومؤسسة الرقابة المصرفية في ألمانيا (بفن) والبنك المركزي الألماني وممثل الاتحاد الأوروبي .

وفي هذا السياق ذكر خبراء اقتصاديين وماليين أن هذا الحدث والذي جاء بحضور واسع من الأوروبيين فضلا عن أنه في نهاية الحكومة الحالية  للرئيس الإيراني حسن روحاني فإنه يعكس قوة الدبلوماسية الإيرانية وقدرة البنوك والدولة اقتصاديا وتبين النجاحات الدولية التي حققتها الجمهورية الإسلامية الايرانية على هذا الصعيد./انتهى/