أكد المرشح الرئاسي ابراهيم رئيسي أن أولوية سياسته الخارجية اذا ما أنتخب رئيسا للبلاد ستكون بناء علاقات جيدة مع دول الجوار، معتبرا أنه ليس منافسا لأحد وانما منافسه الوحيد هو الفساد والبطالة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حجة الاسلام والمسلمين ابراهيم رئيسي اجتمع اليوم السبت بعدد من علماء أهل السنة والجماعة في قاعة  " آدينة" وأشار في هذا اللقاء الى الوحدة المجتمعية في ايران، موضحا أن الوحدة والانسجام في ايران بات مضربا للامثال.

ولفت ابراهيم رئيسي المرشح الرئاسي الايراني إلى أن الأمن في البلاد مرهون بوعي العلماء والمثقفين من أهل السنة والشيعة، كما وأشاد بدور علماء السنة الّذين يدعون الشعب للتحلي بالوعي لكي لا يستطيع الأعداء من توجيه صفعة للأمن القومي الموجود في إيران والّذي لا يعجبهم.

ونوّه رئيسي إلى أن بعض المشاكل الاقتصادية الموجودة في البلاد من قبيل بطالة المتخرجين، ومشاكل الانتاج، غير لائق بهذا البلد وقال:"نملك الكثير من الموارد والثروات في البلاد، يجب استغلالها بشكل جيد، وعبر الادارة الجيّدة يمكن الاستفادة منها بشكل كامل "./انتهى/