اكد قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض القبول بوثائق مثل وثيقة 2030 لمنظمة اليونسكو.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة قال خلال لقئاه جمعا من المعلمين اليوم الاحد : ان ان وثيقة 2030 لمنظمة الينسكو واشياء من هذا القبيل ، لايمكن للجمهورية الاسلامية ان تخضع لها.
وتساءل قائلا: ما هي المناسبة بان تمتلك مايسمى بمنظمة دولية تابعة بالتأكيد لنفوذ القوى العالمية، الحق في تحديد الواجبات لشعوب العالم بثقافت مختلفة؟.
وتابع قائلا: ان اساس العمل كان خطئا بانه نوقع على وثيقة وبعد ذلك ننفها بدون اي ضجة، كلا!  أعلنا غير مسموح به بتاتا.
واعرب سماحة القائد عن عدم رضاه لاداء المجلس الاعلى للثورة الثقافية ، مشددا على اهمية الدور الرقابي لاعضاء المجلس، مضيفا: يجب لايسمحوا بان تصل الامور الى هذا الحد بحيث اتصدى لهذا الامر شخصيا، هنا الجمهورية الاسلامية.
واضاف آية الله الخامنئي: هنا الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وهذا البلد اساسه الاسلام والقرآن ، هنا لايمكن تطبيق نمط الحياة الغربي الخاطئ در نظام جمهوری اسلامی پذیرش چنین سندی، معنا ندارد.
وتطرق قائد الثورة الاسلامية الى الانتخابات الرئاسية المقبلة يوم 19 مايو، واصفا الانتخابات في نظام الجمهورية الاسلامية بانها مسألة حساسة وخطيرة وقيمة جدا، مضيفا: ان الانتخابات في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية منبثقة من الاسلام، الا انها ليست مثل الصاق "الجمهورية" الى "الاسلام"، واذا لم تكن الانتخابات لم يكن هناك في الوقت الحاضر اثر من الجمهورية الاسلامية الايرانية.  
واوضح آية الله الخامنئي ان العدو لايمكنه ارتكاب اي حماقة ضد الجمهورية الاسلامية اذا كان الشعب متواجدا في المشهد السياسي، مضيفا: اذا اردنا ان يبقي هذا الشعور والعظمة والمناعة ، فيجب ان المشاركة في الانتخابات.
واضاف قائلا: اذا اردنا ان تحافظ الجمهورية الاسلامية على اقتدارها امام انظار العام سواء العدو او الصديق، فيجب المشاركة في الانتخابات، من اجل حفظ صون البلاد وحفظ اقتدارها وهيبتها.
واوضح قائد الثورة انه ليس مهما التصويت لأي من المرشحين للانتخابات الرئاسية، الامر الهام هو ان يتوجه الجميع الى صناديق الاقتراع للدفاع عن الاسلام والجمهورية الاسلامية، واذا استمرت هذه الارادة بهذه القوة والهيبة فان العدو لن يتمكن من ارتكاب اي حماقة ضد ايران.
وشدد سماحته على ان تواجد الشعب امر ضروري من اجل المحافظة على المصالح الوطنية وحل المشكلات، فتواجد الشعب هو  الذي يخيف الاعداء من هيبة الجمهورية الاسلامية.
واشار سماحة آية الله الخامنئي الى ان العدو سيبقى عدوا ولن يتغير بتغيير الحكومات، فالعدو اذا كانت له القدرة لنفث سمه، ولن يعير اهمية لاي اعتبارات او مواقف سياسية، وان ما يمنع العدو هو خشيته من تواجد الشعب، لانه يخاف من بلد يبلغ تعداد سكانه 80 مليون شخص./انتهى/