أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 31 ألفا من أهالي الموصل العراقية عادوا إلى المناطق الغربية من المدينة بعد تحريرها من قبضة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إن حوالي 435 ألف شخص غادروا منازلهم في هذه المناطق منذ بدء المعارك من أجل تحرير المدينة، "ويبقى قرابة 400 ألفا منهم خارج أسوار المدينة، بينما تمكن نحو 31 ألفا من العودة إلى المناطق المحررة في غرب الموصل".

وذكر المسؤول الدولي أن أهالي المدينة المتبقين في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" يعانون من النقص الحاد في "جميع  البضائع تقريبا"، وذلك بسبب قطع الإمدادات التجارية عن هذه المناطق منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أما سكان المناطق المحررة فيعتمدون على المساعدات الإنسانية اعتمادا تاما.

وذكر دوجاريك أن موظفي الأمم المتحدة المعنيين باستقبال وإسكان  نازحي الموصل يفيدون بوفيات رضع بسبب سوء التغذية.

,hشار إلى أن المنظمة الدولية تواصل تقديم مساعدات إنسانيةللأهالي، بما في ذلك إيصال وجبات غذائية جاهزة إلى 99 آلاف من سكان غرب الموصل، إضافة إلى حصول أكثر من 27 ألفا منهم على حصص إعاشة ميدانية مخصصة لثلاثين يوما.

وبدأت المرحلة البرية من عملية تحرير الموصل من قبضة "داعش" في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت قيادة العملية عن استعادة السيطرة الكاملة على شرق الموصل.

وفي 19 فبراير/شباط أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ببدء المرحلة الجديدة من طرد المسلحين من أحياء الموصل الغربية. ومطلع مارس/آذار قطع الجيش العراقي طريق الموصل - تلعفر،  وهو الطريق الأخير الذي كان يمكن لمسلحي "داعش" أن يستخدموه لدى انسحابهم من الموصل، أبرز معاقلهم في الأراضي العراقية./hkjin/