دعا حجة الإسلام والمسلمين كاظم صديقي المرشحين للرئاسة الايرانية الى عدم المساس بالعزة الوطنية لنظام الجمهورية الاسلامية وعدم الاضرار بالنسيج المجتمعي لايران من خلال اقحام القضايا القومية في التصريحات الاعلامية، مؤكدا ان هذه الأمور تضر بالأمن الايراني وتتعارض مع السياسة الحكيمة لكل رجل سياسي يريد ادارة شؤون هذا البلد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حجة الاسلام والمسلمين كاظم صديقي أم المصلين في العاصمة طهران وألقى خطبتيها في حضور آلاف المصلين الايرانيين.

وفي مستهل خطبته الأولى اشار صديقي الى الانتخاب الايرانية التي ستجري في هذا الشهر، وأكد أن الحضور في صناديق الرأي هو مظهر من مظاهر الايمان وأنه أمر من ولاية الفقيه والمرجع الأساسي للجمهورية الاسلامية.

وشدد حجة الاسلام صديقي على ضرورة مساهمة أبناء الشعب في مصير بلدهم ومجتمعهم وأوضح أن الانتخابات هي مظهري للثقة بالنفس لأننا وعند مشاركتنا في الانتخابات نعلن للجميع بأننا نساهم في ادارة بلادنا.

ودعا كاظم صديقي المرشحين الى عدم المساس بالعزة الوطنية لايران وعدم الاضرار بالنسيج المجتمع لايران من خلال اقحام القضايا القومية في التصريحات الاعلامية، مؤكدا ان هذه الأمور تضر بالأمن والسياسة الحكيمة لكل رجل سياسي يريد ادارة شؤون هذا البلد.

وأكد خطيب وامام جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام والمسلمين كاظم صديقي أن أبناء الشعب الايراني لن يخافوا من الحرب وأنهم قد تجاوزوا مرحلة الحرب، موضحا أن الايرانيين هم أتباع قائد كان يقول بأننا سنسحق امريكا تحت أقدامنا.

على صعيد آخر أعرب خطيب جمعة طهران عن أسفه للتغيير الذي حصل في الوثيقة السياسية لحماس، واعتبره بأنه تنازل من قبل حماس واعتراف بحدود 67، وبهذا فقد قضوا على استقلال الفلسطينيين في دولة مستقلة من خلال الاعتراف بالعدو اللقيط الغاصب الذي قتل أطفالهم ودمر منازلهم، مؤكدا ان الفصائل الجهادية والشعب الفلسطيني لن يتنازلوا، وقد أدان حزب الله هذا الامر.

وبشأن البحرين، أشار حجة الاسلام صديقي الى موضوع إصدار الحكم على الشيخ عيسى قاسم الزعيم الديني في البحرين، وقال: بفضل الله فإن الشعب البحريني نهض، ومن خلال تواجده وتضحياته جعل السطات تؤدل محاكمة الشيخ عيسى قاسم، متسائلا: لا ادري متى يريد النظام البحريني ان يصحو؟ فالسعودية مازالت تواصل جرائمها، والعالم يكتفي بموقف المتفرج، والمنظمات الدولية وكذلك العالم العربي ومنظمة التعاون الاسلامي تلتزم الصمت فيما تتواصل الجرائم السعودية./انتهى/