اعتبر المرشح الرئاسي الإيراني ورئيس بلدية مدينة طهران محمد باقر قاليباف أن ازدهار الاقتصاد وانتعاشه رهين إيجاد فرص عمل للشباب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المناظرة التلفزيونية الثالثة والأخيرة انطلقت اليوم عند الساعة الرابعة والنصف بتوقيت طهران وستدور محاورها حول برنامج المرشحين الاقتصادية في حال تسلمهم لمنصب رئاسة الجمهورية في دورتها الثانية عشرة.

وتطرق المرشح الرئاسي محمد باقر قاليباف حول أهم الأولويات ضمن جدول أعماله لتحقيق النمو الاقتصادي للبلاد في ضوء تحقيق وثيقة عام 2025 وقال إن بلدنا تواجه أزمة اقتصادية، ولا شك، أنها قد اصطحبت معها أزمة في الركود والتضخم وفرص العمل .

واعتبر قاليباف إن البعض يدعي "في إشارة إلى الحكومة الإيرانية الحالية للرئيس روحاني" أن التضخم تمت السيطرة عليه بينما الناس يعيش هذا الغلاء ويشعر به حيث أن المنتجات والمواد الاستهلاكية بأكملها  أصبحت مكلفة .

وأوضح المرشح الرئاسي أن واجب الحكومة أن تعمل من أجل حلحلة الأزمة، لكن الحكومة الحالية فشلت في العمل لمساعدة الناس .

ويتنافس في هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 19 ايار/ مايو، كل من حسن روحاني الرئيس الايراني الحالي، وابراهيم رئيسي سادن الروضة الرضوية المقدسة، واسحاق جهانغيري النائب الاول الحالي لرئيس الجمهورية، ومحمد باقر قاليباف عمدة طهران الحالي، ومصطفى ميرسليم وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الاسبق، ومصطفى هاشمي طبا الوزير الاسبق للصناعة والرئيس الاسبق للجنة الوطنية الاولمبية.

وقد أشارت أحدث إستطلاع رأي نشرته مواقع أصولية، إلى أن أصوات كل من "روحاني" و "قاليباف" أصبحت متساوية، لوتنافسا لوحدهما في الإنتخابات الرئاسية. /يتبع/