وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المناظرة التلفزيونية الثالثة والأخيرة انطلقت اليوم عند الساعة الرابعة والنصف بتوقيت طهران وستدور محاورها حول برنامج المرشحين الاقتصادية في حال تسلمهم لمنصب رئاسة الجمهورية في دورتها الثانية عشرة.
وأعلن سادن الروضة الرضوية الشريفة والمرشح الرئاسي رئيسي أن برنامجه المستقبلي بشأن قانون الدعم الحكومي يتمحور على أسس التوزيع العادل وايضا تاهيل الفقراء ودعمهم من أجل تسيير حياتهم المعيشية.
وأوضح حجة الاسلام والمسلمين ابراهيم رئيسي أن السيولة المالية تضاعفت في حكومة روحاني ثلاث مرات، لكننا وصلنا إلى ماوصلنا إليه، مشيرا الى أن منجزات روحاني هذه الأيام تأتي لدعايته الإنتخابية.
وانتقد حكومة الرئيس روحاني في توزيع المساعدات لان نسبة الفقر تتزايد في ظل هذه الحكومة وسياساتها، حيث كانت نسبة الفقر في الحكومة السابقة 23 بالمئة واليوم اصبحت 33 بالمئة.
ونوه المرشح رئيسي الى ضرورة زيادة المساعدات النقدية، منوها الى ضرورة تنفيذ قانون جعل المساعدات النقدية هادفة.
وأوضح المرشح للرئاسة الايرانية انه يمكن توفير المساعدات النقدية عن طريق اشكال الطاقة المختلفة التي تزايدت اليوم، لان قانون جعل المساعدات النقدية هادفة يقول ينبغي توزيع الثروات على الشعب.
بدوره قال روحاني، ينبغي للشعب ان يعرف ان البعض يريد ان يعود للحكومة السابقة، حيث يقولون نريد توزيع مساعدات اكثر.
وانتقد رئيسي مدافعا عن حكومته، لنعيد الصحة والعلاج الى الاوضاع السابقة لنوقف مد طرق الارياف لنوقف المساعدات الزراعية، منوها الى ان برنامج المساعدات النقدية ليس كافيا.
من جانبه اشار المرشح رئيسي، الى مشروع تقدم السلامة الذي بدأت فيه حكومة روحاني، قائلا، ان المقدار الذي اخذ من مساعدات الشعب عبر رفع الضرائب هل ساعد الشعب؟.
ويتنافس في هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 19 ايار/ مايو، كل من حسن روحاني الرئيس الايراني الحالي، وابراهيم رئيسي سادن الروضة الرضوية المقدسة، واسحاق جهانغيري النائب الاول الحالي لرئيس الجمهورية، ومحمد باقر قاليباف عمدة طهران الحالي، ومصطفى ميرسليم وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الاسبق، ومصطفى هاشمي طبا الوزير الاسبق للصناعة والرئيس الاسبق للجنة الوطنية الاولمبية.
وقد أشارت أحدث إستطلاع رأي نشرته مواقع أصولية، إلى أن أصوات كل من "روحاني" و "قاليباف" أصبحت متساوية، لوتنافسا لوحدهما في الإنتخابات الرئاسية/انتهى/