نشرت صحيفة "الإندبندنت" مقالاً للكاتب باتريك كوبيرن أشار فيها إلى الخطط السعودية الامريكية الجديدة القديمة في إثارة الأقليات في ايران ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن صحيفة "الإندبندنت" نشرت مقالاٌ للكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الدفاع باتريك كوبيرن عنونت له بعدة عناوين لافتة أبرزها "ترامب ومحمد بن سلمان هما أخطر رجلين في العالم وهاهما يلتقيان الأسبوع المقبل".

واعتبر كوبيرن ان محمد بن سلمان هو الحاكم الفعلي للملكة حيث أن والده الملك يبلغ من العمر 81 عاما وبسبب حاله الصحية لايستطيع ممارسة مهامة.

ويوضح كوبيرن ان بن سلمان اظهر مرارا وتكرارا انعدام الحنكة السياسة والتهور خلال العامين والنصف اللذين مارس خلالهما السلطة مشيرا بشكل خاص إلى مسؤوليته في تصعيد العنف في الملف السوري ما ساعد الروس على تعميق وجودهم العسكري هناك علاوة على الحرب في اليمن.

وأكد كوبيرن أن الامير محمد بن سلمان ليس بالرجل الذي يتعلم من اخطائه أو حتى يلاحظ أنه ارتكب أي اخطاء.

ورأى كوبيرن أن الولايات المتحدة والسعودية اتفقتا على التصعيد بشكل مشترك ضد الحكومة الإيرانية وأول قرار بهذا الخصوص هو دعم الاقليات في إيران لانشقاق على النظام حسب التقارير الاولية التي وردت عن خطط مشتركة لدعم البلوش في جنوب شرق إيران، مشيراً إلى  أن هذا الأمر تم قبل ذلك لكن نتائجه كانت محدودة التأثير.

الجدير بالذكر إن الأمير الشاب لم يقرأ التاريخ بشكل جيد فالمكائد التي رسمها سابقون في العائلة فشلت امام وحدة الشعب الايراني. /انتهى/