وحسب المصادر يجب أن يضم الفيلق سبعة عشر فصيلا من الفصائل العاملة في شمال سوريا، بما في ذلك مقاتلو "درع الفرات".
ونشر موقع "أرا نيوز" ما نقله الناشط الإعلامي أيمن الحسين عن مصادر عسكرية في المعارضة، بأن "هجوم حركة أحرار الشام الإسلامية جاء بعد الأنباء التي تحدثت عن تشكيل الفيلق الأول، والذي يضم تجمع فاستقم كما أمرت وجيش إدلب الحر وجيش الإسلام وغيرها من فصائل المعارضة المسلحة المدعومة أمريكيا وتركيا".
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالخاصة في المعارضة المسلحة، أن "هيئة تحرير الشام أرسلت حشودا عسكرية مع أسلحة ثقيلة تحسبا لاقتحام مقاتلي درع الفرات مدينة إدلب من جهة المعابر الحدودية مع تركيا".
وأفاد نشطاء بأن خطباء مساجد في ريف إدلب، خصصوا خطبة الجمعة لمهاجمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ودعوة السوريين إلى مواجهة مشروع "إحياء الخلافة العثمانية".
ووفق نشطاء فإن مجموعة من المشايخ قامت بتوزيع بيان على علماء دين سوريين في تركيا وداخل الأراضي السورية، من أجل إعطاء "فتوى شرعية" لدخول القوات التركية، والمشاركة في السيطرة على محافظة إدلب، وإنهاء تواجد "هيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى"./انتهى/