وأفادت وكالة مهر للأنبا نقلا عن رويترز، أن المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" والرئيس الفرنسي الجديد "إيمانويل ماكرون" اتفقا خلال اجتماعهما يوم الاثنين ، على وضع خارطة طريق متوسطة الأجل حول كيفية تعميق تكامل الاتحاد الأوروبي وجعل منطقة اليورو أكثر صمودا أمام الأزمات.
وصرحت ميركل في المؤتمر الصحفي مع ماكرون: "ألمانيا لن يكون أداؤها جيدا في الأجل الطويل إلا إذا كان أداء أوروبا جيدا وأوروبا لن يكون أداؤها جيدا إلا إذا كانت فرنسا قوية" مضيفة أن حكومتي البلدين ستعقدان اجتماعا لبحث القضايا الجوهرية في يوليو تموز.
وقالت المستشارة الألمانية إن من وجهة نظرها، فإنه من الممكن تغيير معاهدات الاتحاد الأوروبي. ومضت قائلة "سأكون مستعدة لعمل هذا ، لكن ينبغي لنا أولا أن نعمل على تحديد ما نريد إصلاحه."
وأكدت ميركل أنها ستعمل بشكل وثيق مع ماكرون.
يذكر أن ماكرون غادر باريس متجه الي برلين ليجتمع مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل يوم الاثنينن غداة يوم تسلمه دفة الحكم في قصر اليزة.
والجدير بالذكر ايضا ، أن هذا الإجتماع عقد غداة يوم فوز الحزب الديموقراطي المسيحي الحاكم في آلمانية (حزب أنجيلا ميركل) بأغلبيت الآراء ، في الانتخابات كبرى ولايات المانيا ولهذه الإنتخابات تأثيرا مباشرا على الإنتخابات التشريعية التي ستجرى في 24 من شهر سبتمبر./انتهى/.