وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن الموقع الاعلامي لقائد الثورة الاسلامية ان سماحته قال خلال استقباله صباح اليوم الاربعاء الآلاف من ابناء محافظات زنجان وسمنان وقزوين : انظروا الى بلدان المنطقة ، اين لا يوجد انعدام الامن في هذه البلدان؟ في هذه المنطقة المضطربة أمنيا، فان الجمهورية الاسلامية وفي اجواء آمنة وهادئة تجري الاستعدادات لخوض الانتخابات /الرئاسية والبلدية/.
واضاف قائد الثورة: قبل يومين من اجراء الانتخابات، وبحمد الله فان اجواء البلاد هادئة ومستقرة، وهذا امر قيم للغاية.
ولفت سماحته الى ان الشعب الايراني متلهف بحماس للمشاركة في هذه الانتخابات التي ستقام في اجواء هادئة في جميع ارجاء البلاد.
واكد آية الله العظمى الخامنئي على ضرورة التنسيق بين المؤسسات التنفيذية والمشرفة واجهزة الامن من اجل المحافظة على اصوات الناخبين باعتبارها أمانة في اعناقهم.
واوضح سماحته ان على الشعب الايراني ان يظهر امام الاعداء، عزيمته وارادته الراسخة والثقة بالنفس والاطمئنان والهدوء.
وشدد قائد الثورة على اهمية انضباط الشعب والتزامه بالقوانين قبل الانتخابات ويوم اجراء الانتخابات وما بعدها ، مشيرا الى ان العديد من بلدان العالم تفتقد الى الانضباط اثناء عملية الانتخابات، في حين ان الشعب الايراني اثبت هذا الانضباط يصب بمصلحته بما يمتلكه من تجارب سابقة.
واضاف : ان الشعب الايراني جرب ما هي فائدة الانضباط بالنسبة له، وان انعدام الانضباط وغياب القانون يلحق الضرر به.
واردف قائلا: ان يوم الانتخابات في الجمهورية الاسلامية الايرانية هو يوم الاحتفل والفرح والحماس.
واوضح سماحته ان الجمهورية الاسلامية الايرانية منحت الشعب مناخ الحرية ليعبر عن رأيه، بالرغم من ان البعض يستغل اجواء الحرية وينكر وجود الحريات وهذا نكران الجميل.
واضاف قائد الثورة: بحمد الله فان اجواء الحرية متوفرة في البلاد، وان الاجواء المؤثرة لرأي الشعب في انتخاب رئيس الجمهورية واعضاء المجالس البلدية متاحة، وهذا أمر قيم جدا.
واردف قائلا: توجد شعوب في منطقتنا حكوماتها مدعومة من قبل النظام الامريكي، تتحسر لاجراء الانتخابات، وتتمنى خوض الانتخابات بحيث يتنافس عدة اشخاص على رئاسة السلطة التنفيذية في البلاد، ومن ثم للشعب حق الانتخاب./انتهى/