وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حسين أمير عبداللهيان استقبل اليوم السفير الفرنسي في طهران "فرانسوا سيمنو" مشيرا في هذا اللقاء إلى العلاقات البرلمانية المتزايدة بين إيران وفرنسا وقال إن التعاون البرلماني بين البلدين على مختلف المستويات مستمر .
وأعرب عبداللهيان عن أمله في أنه بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في فرنسا سوف تستمر عملية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين تاكيدا على العلاقات القائمة بيننا .
المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في جزء آخر من كلمته، هنأ الرئيس الفرنسي الجديد معبرا عن أمله في أن يعتبر الرئيس الفرنسي الجديد، مكافحة الإرهاب على أنه أكبر تحد للسلام والعمل الدولي والأمن العالمي .
ومن جهته أكد السفير الفرنسي لدى طهران، ان فرنسا ملتزمة بالاتفاق النووي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة 5+1.
كما أعرب السفير الفرنسي لدى طهران، فرانسوا سينمو، عن ارتياحه للعلاقات البرلمانية القائمة، وأكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون الشامل.
وأشار فرانسوا سيمنو الى انتخاب الرئيس الفرنسي الجديد، وقال: ان الرئيس الفرنسي الجديد امانويل ماكرون، أدلى بتصريحات كثيرة بشأن محاربة الارهاب والإرادة الجادة لدى فرنسا للقضاء على داعش وسائر التنظيمات الارهابية النشطة في المنطقة، لأن هذه القضية ارتبطت بالامن العالمي، وتركت آثارها السلبية على فرنسا في السنوات الاخيرة.
وأضاف: ان ماكرون اعلن ان هدفه في سوريا محاربة داعش وإنهاء الازمة الداخلية في هذا البلد، وأكد على التعاون مع الشركاء الاقليميين كإيران وتركيا ولبنان لحل الازمة السورية.
وشدد السفير الفرنسي على التزام الحكومة الفرنسية الجديدة بالاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1، وقال: ان فرنسا اعتمدت دوما سياسة منطقية في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، ونقيم الاتفاق النووي في هذا الاطار، ونحن ملتزمون به.
وشرح سينمو رؤى بلاده بشأن التطورات الاقليمية والدولية، مؤكدا ضرورة تجنب كل الاطراف اللجوء الى الحلول غير السياسية./انتهى/