وأفادت وكالة مهر للأنباء أن خطيب جمعة طهران الموحد آية الله موحدي كرماني تطرق اليوم في خطبتيه الى القضية الأكثر سخونة في الشارع الايراني وهي قضية الانتخابات الرئاسية وأكد أن حضور أبناء الشعب الايراني الواسع في هذه الانتخابات لهو دليل على تمسك الشعب وتعلقه بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأشار خطيب طهران الى الأمن والحرية التي تتمتع بهما ايران، موضحا ان أمن ايران والحرية المتوفرة فيها قد أذهلا العالم برمته، ونوه الى أن المنطقة التي تعيش فيها ايران والعالم كله لم يعش هذا الأمن والاستقرار الموجود في ايران.
ولفت موحدي كرماني إلى أن المنافسة التي كانت تطغى على جو الانتخابات يجب ان تتحول الى نوع من الصحبة بين المرشّحين بُعيد الانتخابات لما فيه صالح الشعب ولتكن وظيفتهم الأساسية منذ الآن الأخوّة، النقاء، المحبّة والتّعاون.
ونوّه خطيب جمعة طهران إلى أن مركز القوّة والاقتدار الّذي حازت عليه ايران إنما حازت عليه بفعل الالتزام بإرشادات قائد الثورة الاسلامية وتمسكها بولاية الفقيه.
وفي هذا السياق شدد موحدي كرماني على أن رئيس الجمهورية المقبل يجب أن يمتلك عزم راسخ وأن يلتزم بخط ولاية الفقيه وأن يتبع قائد الثورة الاسلامية عبر القول والعمل، وأن يبطل محاولات الأعداء للتسلل إلى إدارة البلد.
آية الله موحدي كرماني اعتبر أن العالم المستكبر لا يرحم الضعيف "ومن هنا لا بد أن نكون على دراية كاملة إلى ان المفاوضات لن تدفع خطر الأعداء عن البلاد"./انتهى/