اكد رئيس الجمهورية حسن روحاني في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون على ان ايران ملتزمة بجميع تهداتها في الاتفاق النووي ، مشيرا الى ان بعض الدول تنقض تعهداتها في الاتتاق مع طهران.

واعتبر روحاني في هذا الاتصال الهاتفي الى زيارته لباريس العام الماضي 2016، بانها كانت ايجابية واسفرت عن نتائج جيدة في مسار تنمية العلاقات بين البلدين، معربا عن أمله في تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية بأسرع وقت ممكن
واشار رئيس الجمهورية الى الدور المؤثر الذي لعبته فرنسا خلال المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 وابرام الاتفاق النووي، وقال: من المؤسف مشاهدة نقض العهود من قبل بعض الدول في تنفيذ هذا الاتفاق، ونتوقع من فرنسا والاتحاد الاوروبي القيام بدور اكبر في اطار تنفيذ الاتفاق النووي.
ولفت روحاني الى  ضرورة استفادة جميع الاطراف المفاوضة من الفرص المتاحة، مؤكدا على اهمية ازالة العقبات المصرفية والمالية في مسار تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ايران وفرنسا، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ملتزمة بجميع تعهداتها في الاتفاق النووي.
ورحب الرئيس روحاني بحضور المستثمرين الفرنسيين من اجل اقامة التعاون المشترك في مختلف المجالات ومن بينها المواصلات والبنى التحتية في ايران، واكد على السعي لرفع مستوى الروابط الثقافية والعلمية والتقنية والجامعية والسياحية بين البلدين.
واشار روحاني الى اهمية المكافحة الشاملة للارهاب، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جاهزة لمكافحة الارهاب على جميع المستويات، والتعاون مع بقية الدول بما فيها فرنسا لحل الازمة السورية.
واعرب روحاني عن ثقته بان تطوير التعاون بين ايران وفرنسا سيساعد في ايجاد ظروف افضل لشعوب المنطقة.
واضاف: يجب علينا اعادة الهدوء والاستقرار الى المنطقة ، ونأمل ان لا تقع اوروبا في تفسيرات خاطئة تجاه المنطقة والتي تطرحها بعض الدول.
من جانبه هنأ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في هذا الاتصال الهاتفي ،فوز  روحاني بالانتخابات الرئاسية، واصفا المشاركة الواسعة واعادة انتخاب الرئيس الايراني بانه أمر هام، واكد على ضرورة تمتين العلاقات وتوسيع مجالات التعاون على جميع الاصعدة بين البلدين.
واعتبر الرئيس الفرنسي الاتفاق النووي بانه اتفاق هام في اطار الامن الاقليمي والدولي، وقال: يجب على الجميع دعم هذا الاتفاق من اجل التنمية الاقتصادية وزيادة مستوى التعاون مع ايران.
واضاف ماكرون: ان تنفيذ الاتفاق النووي بدقة يحظى بأهمية بالغة، ومن شأنه ان يكون مؤثرا في مستقبل التعاون الدولي.
كما دعا الرئيس الفرنسي الى تنمية العلاقات ومجالات التعاون بين ايران وفرنسا في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والمصرفية والثقافية والسياحية والعلمية والجامعية.
واشار الرئيس الفرنسي الى الدور البارز الذي تضطلع به الجمهورية الاسلامية الايرانية في حل الازمة السورية ومكافحة الارهاب في المنطقة، مضيفا: يجب على الجميع بذل الجهود من اجل ارساء الهدوء والاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب./انتهى/

سمات