تلاحق السلطات البريطانية الاربعاء شبكة ارهابية يشتبه أنها كانت وراء الهجوم الانتحاري على صالة احتفالات في مانشستر، فيما اعتقلت السلطات الليبية والد وشقيق منفذ الهجوم وتكشفت معلومات عن كيفية تخطيطه للعملية.

وانتشر رجال الشرطة حول مواقع رئيسية في بريطانيا بموجب حالة التأهب القصوى التي أعلنت في البلاد فيما يسعى المحققون إلى جمع المعلومات لاخر تحركات الانتحاري سلمان عبيدي، المولود في بريطانيا الذي ترك الجامعة قبل أن ينهي دراسته، وفر والداه من نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" صورة الصاعق الذي قيل أنه حمله في يده اليسرى، وشظايا بينها مسامير وصوامل وبقايا حقيبة ظهر زرقاء تحمل علامة "كاريمور" التجارية البريطانية للمعدات الرياضية الرخيصة.

وفي العاصمة الليبية طرابلس اعلن متحدث باسم وحدة تابعة لأجهزة الأمن الليبية لفرانس برس اعتقال والد منفذ هجوم مانشستر الاربعاء.

وقال ان شقيق مرتكب اعتداء مانشستر كان يعرف مسبقا بالمخطط وان شقيقيه ينتميان الى تنظيم داعش.


المصدر: ا ف ب