صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن مواقف بعض الدول غير المدروسة وتصريحاتها المعادية لايران غير جديدة وغير مقبولة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أشار في مؤتمره الصحفي اليوم إلى مواقف بعض الدول العربية الرجعية، مؤكداً إصرار ايران على الدفاع عن حقوق الشعب الايراني والاستمرار في سياسياتها كما مضى.

وفي تعليق على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترمب المعادية لايران اعتبر قاسمي إن المواقف غير المدروسة لبعض الدولة ضد ايران ليست  أمراً جديداً مؤكداً إنها غير مقبولة، مضيفاً أن زيارة ترمب لدولة مصنعة للإرهاب والعنف في المنطقة تتنافى مع التصريحات المعادية لايران.

وتساءل المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية كيف يمكن لدولة انتهت لتوها من انتخابات عظيمة أن تكون مصنعة للإرهاب فيما تكون السعودية التي تؤكد المحاكم الامريكية تورطها في الإرهاب بريئة منه. 

واضاف أن "السعودية دعت عدد من الدول العربية والاسلامية الى مؤتمر الرياض، وحسب ما رصدناه من خلال اتصالات مع جهات دبلوماسية فإن الكثير من الدول لم تكن على علم بأن هذا المؤتمر سيصدر بيانا ختاميا، كما ان بعض الدول عارضت مضمون هذا البيان الختامي".

ووصف قاسمي، البيان الختامي لمؤتمر الرياض بأنه "بيان من طرف الدولة المستضيفة للمؤتمر"، موضحا سياسات بعض دول المنطقة لا تساعد على اقامة علاقات الصداقة والتعاون، واضاف: ما نلاحظه من مشاكل بين بعض دول المنطقة ناجم عن مؤتمر الرياض.

وحول ادعاء بعض وسائل الاعلام الغربية حول وجود قوات ايرانية في عملية تحرير الموصل من تنظيم داعش الارهابي، اوضح قاسمي: ان تواجد ايران في العراق هو تواجد استشاري، لان الحكومة العراقية لديها القدرات اللازمة بشكل كاف لمحاربة الارهابيين وطردهم من اراضي هذا البلد، كما ان تواجد ايران في سوريا هو بشكل استشاري، ونبذل قصارى جهدنا من اجل ايجاد مناخ مطلوب افضل في هذا البلد لتثبيت الهدنة، وكما اكدنا فان تواجد ايران في مدينة الموصل بالعراق هو في اطار تواجد مستشارين وليس عسكريين، وهذا الامر جاء بطلب رسمي من الحكومة العراقية لمساعدتها في محاربة الارهاب.  

واكد قاسمي ان على الدول الثلاثة الراعية لمحادثات استانا حول الازمة السورية / ايران وروسيا وتركيا/ ، ايفاد عسكريين لمراقبة مناطق تخفيض التوتر في سوريا./انتهى/