أعلنت دائرة الأرصاد الجوية في روسيا، أن سرعة رياح العاصفة التي ضربت العاصمة موسكو یوم الاثنین بلغت أكثر من 22 مترا في الثانية، قائلة إن هذه القوة تكاد تصل حد الإعصار، فيما لقي 12 شخصا حتفهم جراء سقوط الأشجار وتساقط أسقف المباني.

وذكرت دائرة الأرصاد أنه من الممكن أن تصل كمية الأمطار التي يمكن أن تهطل على موسكو الليلة إلى 12 ملليمترا، أي ما يقرب ربع الكمية التي تسقط خلال شهر.

ووفقا لآخر البيانات الرسمية لقي 12 شخصا حتفهم جراء سقوط الأشجار وأجزاء من أسقف المباني في مناطق موسكو وضواحيها.

يشار إلى أن الإعصار الذي ضرب ضرب موسكو في 29 حزيران 1904 كان واحدا من أقوى الأعاصير التي شهدتها العاصمة، حيث اجتاح الإعصار فوق شرق المدينة مقتلعا أعمدة التلغراف والهاتف والأشجار من جذورها، ودمر قريتي لوبلينو وكاراتشاروفو تقريبا بالكامل، وأدى إلى مصرع 9 أشخاص وجرح أكثر من 800 آخرين.

عاصفة أخرى حدثت في يونيو 1998، بلغت سرعة رياحها 20 مترا في موسكو و30 مترا في ضواحيها، أدت إلى اقتلاع عدة آلاف من الأشجار في العاصمة كما قطعت الإضاءة عن 193 شارعا وطريقا وتضرر أكثر من 2000 منزل وسيارة.

ووفقا لتقديرات مختلفة، نقل إلى المستشفى 129 شخصا من أصل 165 طلبوا المساعدة الطبية، فيما قتل وفقا لتقديرات مختلفة من 8 إلى 11 شخصا.

وأدت هذه العاصفة أيضا إلى إسقاط رافعة بناء في مدينة زيلينوغراد التي حطمت الصليب فوق دير نوفوديفيتشي، بالإضافة إلى تحطيم جزئي في سقف القصر الكبير في الكرملين ومسرح (الكبير) البولشوي./انتهد/