وجاء التقرير نتيجة جهود استقصائية أجراها فريق من معهد شؤون الخليج "الفارسي" في واشنطن منذ عام 2014، تتبع فيها حركة نحو 400 طالب "من السعودية والكويت" تركوا مقاعد الدراسة للانضمام لتنظيم داعش.
وقام الفريق بإرفاق التقرير بالأسماء والصور الشخصية، موضحاً أن "الطلبة السعوديين هم أبرز المجندين لتنظيم داعش في الولايات المتحدة".
وأوضح أنه "منذ هجمات 11 أيلول 2001، انضم ما ينوف عن 15،000 من حملة الجنسية السعودية للتنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش متوجهين لساحات متعددة، كالعراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا ولبنان والكويت وأفغانستان"، مبيناً أن "أولئك يشكلون أكبر مجموعة متطوعين أجانب في صفوف داعش".
وأضاف التقرير أن "السلطات الأمنية الأميركية أخفقت أو غضت الطرف، عن تتبع مسار أولئك الطلبة لا سيما وأن علاقات وثيقة كانت تربط مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق، جون برينان، بأعضاء بارزين في العائلة المالكة خاصة ولي العهد محمد بن نايف".
كما حدد التقرير أهم الشخصيات "الرسمية وشبه الرسمية" من السعوديين في تجنيد وتمويل والإشراف على مسار سفر الطلبة من أميركا، منهم "السكرتير الأول في سفارة واشنطن، خالد عبد الرحمن الدايل، ولي العهد محمد بن نايف، وزير الخارجية عادل الجبير، مدير الشؤون الثقافية في السفارة السعودية نوره النفيسي، وآخرين"./انتهى/