شدد رئيس كتلة نواب حزب الله في البرلمان اللبناني على ان المعادلة التي توفر الحماية للجنوب ولكل لبنان هي استمرار خيار المقاومة، وان التخلي عن هذا الخيار لحسابات دول الوصاية الجديدة والمستكبر الاجنبي سيضع لبنان على حافة المجهول.

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط أن رئيس كتلة نواب "حزب الله" في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد  قال " خلال اللقاء السياسي الذي نظمه الحزب في بلدة القصيبة بجنوب لبنان لمناسبة عيد المقاومة والتحريرالذي يصادف غداً الاربعاء ": وسط كل الصخب الذي تشهده الساحات والمناطق بشأن تشكيل اللوائح والتحالفات بين القوى ، نحن نواجه الاستحقاق الانتخابي باطمئنان لان خيارنا الوطني على مستوى كل الجنوبيين هو خيار محسوم. ولفت الى ان المطلوب من الجنوب ان يوجه رسالة الى كل اللبنانيين ومن خلالهم الى كل العالم وخصوصاً الذي اصدر القرار 1559 ليقول لهم انه يرفض هذا القرار.
 واشار رعد الى انه "اذا كان عنوان التحرك السياسي في البلد هو تطبيق القرار 1559، فمعنى ذلك اننا ينبغي ان نواجه هذا التحرك بكل ما يلزم من مواجهة. فاذا كانت تستلزم مزيداً من رص الصفوف فعلينا ان نعمّق ونجذّر التماسك في ما بيننا، واذا كانت المواجهة تستلزم التخلي عن بعض الخصوصيات الجزئية هنا وهناك فعلينا ان نتخلى عن بعض هذه الخصوصيات وان نتجه نحو التنسيق والتفاهم حول رؤية مشتركة لمواجهة المشروع العدواني الصهيوني ".
 وفي احتفال آخر اقيم للمناسبة نفسها في بلدة قعقعية الصنوبر في جنوب لبنان، اكد عضو المجلس السياسي المركزي في "حزب الله" الشيخ خضر نور الدين على ضرورة "المحافظة على الانجاز الكبير الذي تحقق بفعل المقاومة، لاننا لا نريد اعادة لبنان الى المجموعة التي تتآمر على المنطقة ليكون وطننا جسر عبور اليها".
 وقال "نور الدين" : لن نسكت مهما كانت الظروف صعبة ومهما كان الاميركي مستقوياً على العالم، اذ ان المقاومة والعزيمة والارادة التي تجلت عند اللبنانيين وكسرت المعادلة في السابق هي ذاتها ما زالت موجودة وسنعمل على كسر المعادلة في المستقبل./انتهى/