وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال البرفسور والاستاذ في جامعة جورجتاون القطرية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تهدف من وراء حملة التضيق والضغط على قطر هو أن تذعن لها الدوحة أولا ثم تقوم بالسعي إلى فرض سيطرتها على الجزر الايرانية الثلاث وهي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى.
وأكد الخبير السياسي مهران كامروا أن الأزمة بين قطر والسعودية تعود إلى أزمنة سابقة وهي ليست صنيعة أحداث اليوم، مشيرا في ذلك الى التصريحات المنسوبة لأمير قطر والتي رغم نفي الدوحة لها إلا ان السعودية والامارات لم تهتم بنفيها وراحت تتعامل معها بجدية تامة.
كما أكد كامروا أن اختراق البريد الاكتروني لسفير الامارات يوسف العتيبة في امريكا والاعلان عن مساعي هذا الشخص في الاضرار بايران ومصالحها وأن يرسم صورة سيئة من طهران والدوحة قد زاد من حجم التوتر بين قطر والامارات العربية.
وأوضح الاستاذ في جامعة جورجتان القطرية أن دولة الإمارات ترى قطر المنافس الاستثماري الوحيد والمباشر لها في المنطقة ولذا تقوم بالعديد من المحاولات الرامية الى تركيع قطر لها وتقوم السعودية بدور داعم للامارات في هذا الخصوص.
كما اعتبر الخبير السياسي أن الإمارات تسعى من وراء هذه الضغوط على قطر اجبار الولايات المتحدة الامريكية على القيام بنقل قاعدتها العسكرية من قطر الى الامارات.
وتابع بالقول " أنه وفي حال نجحت الامارات في ترغيب أمريكا لنقل قاعدتها العسكرية من قطر الى الامارات فان الامارات تحاول في ما بعد على فرض السيطرة على الجزر الثلاث"، مضيفا " إلا أن الزمن وحده كفيل بان يظهر لنا نجاح الامارات من عدمها في ما تصبو اليه"./انتهى/