وأفادت وكالة مهر للأنباء ان البيان اكد ان اراقة الدماء الطاهرة لن تمر دون انتقام وان حرس الثورة الاسلامية يطمئن الشعب الايراني انه لن يتردد في الحفاظ على الامن القومي وارواح أبناء الشعب الإيراني.
وتابع البيان: ان الراي العام العالمي سيما الشعب الايراني يعتبر ان تنفيذ هذه العملية الارهابية بعد اسبوع من الاجتماع المشترك للرئيس الامريكي مع رئيس احدى الدول الرجعية في المنطقة والتي تدعم بشكل متواصل الارهابيين التكفريين يحمل معان كثيرة وان تبني داعش مسؤولية ذلك يدل على ضلوعهم في هذه العملية الوحشية.
ولفت البيان الى ان وحدة خاصة من الحرس الثوري استطاعت، بدعم واسناد من قوات الشرطة، قتل جميع الارهابيين المعتدين خلال ساعة واحدة بعد محاصرتهم في مكان اختبائهم.
ونوه الى ان الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي استمرت طيلة فترة الاشتباك بكل هدوء وطمأنينة ولم يترك الاعتداء الارهابي اي تأثير على نشاطات النواب.
واشار الى الاعتداء الارهابي على مرقد الامام الخميني (رض)، موضحا ان ارهابيين اثنين دخلوا ساحة المرقد بالتزامن مع الاعتداء السابق واطلقوا النار على عامل مخزن الاحذية ماادى الى استشهاده الا انهما واجها رد قوات الشرطة التي اطلقت عليهما النار وقتلتهما في الحال.
ولفت الحرس الثوري الى ان الرأي العام العالمي والشعب الايراني يرى ان هذه العملية الارهابية، التي وقعت بعد اسبوع واحد فقط من اجتماع الرئيس الاميركي بساسة احدى الحكومات الرجعية في المنطقة التي تدعم باستمرار الارهابيين التكفيريين، ذات مغزى وان تبني داعش يدلل على ضلوعهم في هذه العملية الوحشية
يذكر أن أربعة عناصر في خلية ارهابية كانوا قد دخلوا من البوابة الرئيسية التي يدخل منها المراجعون عادة الى مجلس الشورى الاسلامي وتسللوا الى مبنى فرعي للمجلس تتواجد فيه مكاتب النواب وتزامنا مع ذلك تعرض مرقد الامام الخميني (قدس) جنوب طهران الى هجوم ارهابي اسفر عن استشهاد عامل واصابة ثلاثة ىخرين، ومقتل ارهابي فجر نفسه بحزام ناسف، فيما تمكنت قوات الامن من قتل الارهابي الآخر قبل ان يفجر نفسه./انتهى/