بالأمس كرمه الذين يصنفونه اليوم إرهابياً ومنحوه الجوائز والأوسمة، فكيف أصبح يوسف القرضاوي بين ليلة وضحاها عدوا مبينا.. وبعد أن دخل قائمة الإرهاب، هل تتهم الدول التي كرمته ومنحته الجوائز بأنها ترعى الإرهابيين ؟